فى عامك العشرين
تنتشين كالورود
مع إشراقة الصباح
و إقبالة الربيع
كالشآبيب* تنهمرين
فوق صدرى
فتبعثى أشواقنا
من قماقم الصقيع
عقدان قد مرا
فيهما قد أخافنا
تجمٌدنا
تفرٌقنا
تلاقينا
و تشبثت
فيهما أيدينا
و ليالى كان
يطوينا فيها
الغسق
فتارة يطفئنا
النسيم
و تارة نحو الشفاه
يهدينا
فى عامك العشرين
نبدأ من جديد
كما الارض
تبدأ حولها
فى الشتاء
نبدأ كما الاشجار
فى الخريف
ننفض عن أجسادنا
أوراقنا القديمة
لنرتدى الرياض
فوق جراح أدماها
النزيف
فدعى سرائرنا
تهدأ من إرتباكة
النزوح
و إلحاحة الحنين
فبعد عامك العشرين
لن أجيب يا حبيبتى
لن أجيب
إن كنتى عن
الرحيل
تسألين
__________________
* شآبيب : هى دفعات المطر ....
0 وشوشوني:
Post a Comment