Tuesday, July 28, 2009

هواء وجنون


من أجل المجهول كنت أكتب الشعر , من قبلك كنت أبحث عن اللاشيء


بعد أن قابلتك و أحببتك ... و رغم كل ما كان مني ... انتهي نبشي عن الأشياء الغريبة...

وبدأت حياة جديدة جدرانها الشوق و أثاثها العشق .

و الغريب الذي أخفيته عنك أنني في كل يوم أزداد بك اقتناعا و ارتقي بحبك مراتب الهيام


كانت تنتابني لحظات الشك و لكنها سرعان ما تموت عندما أقارن بينك وبين الأخريات



فاعلم أن الله قد اصطفاك لي وقد اصطفاني لك




في ليلة كنت اجوب غرفتي الصغيرة ذهابا وإيابا كأنني أبحث عنك في داخل الغرفة


وجهك مازال محفورا علي الجدار .... حتي هداياك مازلت معطرة بمنديلك الأبيض



لك الحق ان تعجبي مني ..... فأنا غريب بطبعي و اعلم ذلك


هوائي أميل للجنون



أحب واكره اموت واحيي في نفس اللحظة


يتشابك و يتقلب شعوري في لمح البصر




اتعبتك جدا دون قصد مني



كنت أنام بينما كنت أنت تسهرين



كنت تواسيني و تدعين لي و تشعريني أنك انت صاحبة البلاء


و لكنك مالا تعلمينه أنني عندما كنت نائما كنت أحلم بك


و لم أتجاهل شعروك قط


و لكنني موجة أعلو أهبط في البحر حتي أسكن لميناء عينيك


و ليس لي سواك بعد الله فإن رحلتي عني ... لن يبقي لي غير الله أشكو له وأرجوه الفناء