Thursday, September 4, 2008

عام وما زالت




جلست على الطاولة التى كنا دائما ننحاز لها.... و طلبت من النادل أن يأتى لى بفنجان القهوة التركى و كوب من عصير

البرتقال ....فكانت تجلس أمامى كأنها أميرة بملامحها الرقيقة تماما كما تركتها منذ عام من الغياب والغربة فتشدقت

شفتاى معها عن الذكريات و الصور التى التقطتها خواطرنا و ثارت فجأة مشاعرنا الراكدة ... و تأهبت يداى أن تعانق

يديها و تلمس أطرافها الناعمة و إذ داهمنى صوت من خلفى يقول (( واحد قهوة تركى و واحد

برتقال ...حضرتك تؤمرنى بحاجة تانى )) فنظرت امامى فلم أجد أحد إلا صورة النادل بثيابه النظيفة المهندمة
...
فتهرولت دافعا الحساب و تركت المكان مسرعا كعادتى

16 وشوشوني:

عايش... ولكن !!!! said...

عزيزى
مع اول زياره لمدونتك
وجدت عالما من الرومانسيه ولكن
لا انصحك بان تسجن نفسك مع هذه الزكريات
حاول ان تخرج باى شكل من زكريات الماضى فلم يعد يفيد ان تتزكرها
دمت مبدع
علاء

سفروتة said...

جميلة يا عمرو

عارف لما وصلت للنهاية مش عارفة ليه ابتسمت

مكنتش متوقعة ان دي النهاية

وسابت وراها تساؤلات كتيرة

بس في حاجة استغربت ليها شوية

"وتركت المكان مسرعا كعادتي"

طب ليه قلت كعادتي؟؟

........
سلم لنا قلمك يا عمرو

تحياتي

:)

EMMY BABY said...

اممممممممممممم انها احلام اليقظة

اشمعنى القهوة التركى ياعمرو

واشمعنى البرتقال

هههههههه رخمة صح ماعلينا

بجد والله جميلة رغم انها خلصت بسرعة

تحياتى

ايمى

عمرو وجيه said...

عايش ولكن


منور يا باشا
كل سنة وانت طيب


إن شاء الله تبقى مش آخر زيارة ليك فى بيتى


يا مان انا مش ساجن نفسى والحمد لله

إنها مجرد خواطر وافكار بحب أفضفض بيها



نورتنى يا علاء وبأذن تدوم الزيارة

عمرو وجيه said...

سفروتة


_________


اصبتى عين القصة


الغرض من القصة القصيرة ليس القصة القصيرة بحد ذاتها

الغرض الأساسى هو التشخيص اللحظى لحالة داخلية

اشعر بها ألا وهى انتظار الحبيب

فجسدتها بطريقة معينة


________________


القصة بإختصار إن أنا كل يوم بروح الكافتيريا دى

و اقعد على نفس الترابيزة

و اتخيل إنها اماى ولكن لا شيئ من هذا موجود

و دائما يقطع حبل تفكيرى هو النادل عندما يأتى لطلب الحساب


و كعادتى لانها متكررة الحدوث ....



و باين من العنوان عام ومازلت


\يعنى إنها بقالها عام و لم تأتى بعد

و انا عايش على الذكرى .......



_________________



هى غامضة شويتين


بس يا رب تكون عجبتكم ...........

عمرو وجيه said...

إيمى بيبى



أزيك يا إيمان ؟


طول عمرك لمضة كده


أقولك يا ستى ليه القهوة بالذات


لان القهوة دى انا اللى طالبها

بتدل على الوقار


والبرتقال ده للبنت اللى معايا او اللى هى المفروض تبقى معايا

لان البرتقال بيدل على الرقة أو الذوق البناتى شوية ....



ارتحتى .....



منورانى يا إيمى

Anonymous said...

بجد تحفه يا عمرو
انت بتكتب قصه قصيره في منتهي الروعه
قلت معاني كتير في كلام قليل ووصلت احاسيس كتير من غير رغي ملوش لازمه
واحلي حاجه انها مش ممله ونهايتها مش متوقعه
استمر استمر استمر

تحياتي

عمرو وجيه said...

ربنا يخليك يا هاجر ده بس من ذوقك ...


نورتينى

زُمُرده said...

عمرو
اسمحلي احييك بشده

عارف انت وصفت موقف بيتكرر كتيييير
بس بطريقه خفيفه اوووي
فيها حنان وحب لسه بيستنى الباب يدق تاني
حب لسه عايش ع الامل والذكرى والمكان

في شيء رقيق وناعم بين سطورك حسيته اووووي

لكن سؤال مهم
تًرى لو جاءت بعد مرور سنه
اتثور المشاعر من جديد ام تحل نظرات التساؤلات والعتب
وربما الندم

جميييييل

نورتني وكل سنه و انت لله اقرب ولطاعته ادوم
عجباني مدونتة وجيالك تاني
قول يا رب

Tamer Alhosiny said...

ياه علي جمال الفكرة
بجد وشوشة في اذان الرومنسية

الله عليك يا عمر عجبني قوي الموضوع ده

بجد اكتر من رائغ

رمضان كريم
وعلشان كدة انا دبستك خلاص بدل التاج
انا دبستك في اتنين
علشان تدعيلي

ههههههههههههههه
تامر الحسيني
انسان عاشق حر

شهد الكلمات said...

تملي بيعجبني كتاباتك يا عمرو

اقول اية تسلم ايدك

و كل رمضان و انت طيب

تحياتي

haninalnada said...

جميله كلماتك ووصفك وسرك للاحداث
والمدجونه هايله جدااااااا ورومانسيه وده اجمل مافيها
بالتوفيق

عمرو وجيه said...

زمرده


ربنا يخليك يا رب


نورتى مدونتى

عمرو وجيه said...

شهد الكلمات

ربنا يعزك يا رب

عمرو وجيه said...

تامر

ربنا يخليك يا باشا

كده تدبسنى فى تاجات

انا بعتذر على التاج بس بجد

أنا مش بحب التاجات أصلا


بس كله يهون عشانك ياجميل

Elshaimaa said...

جمييييييييييييييلة

و توجع القلب

عجبنى اوى عنصر تغيير المسار المفاجئ ده