Wednesday, January 13, 2010

صيّاد الحمام






لا أُلام
لا أُلام


فتلك الحمامة البريئة التحليق

لا يلام صيادها
فهل ألام حين اصطاد
من عينيك الحمام ؟

لا ألام
إن قادتني حماقتي
أن ترتلي بصوتك الحنون
تسابيح غرامنا كي أنام

لا أُلام
إن صمت هنيهة في بدأ اللقاء
أو إن تلعثم في ثغري الكلام

لا أُلام
إن مزقت مكاتيبي إليك
أو إن جردت من مقلتيك السهام

لا أُلام
لأن الملامة لا تحيى إلا
إذا مات الغرام

6 وشوشوني:

mony said...

حلوه

صوت من مصر said...

جميلى اكمل

شهد الكلمات said...

لأن الملامة لا تحيى إلا
إذا مات الغرام

دايما بيبهرني اسلوبك و كلامك يا عمرو

ولا ألام
حين يتوه مني الكلام
لا ألام
فبين فقرات الحروف
يظهر ابداع البيان
لا ألام
حين اقول لعمرو
ان الحروف تذوب تحت قدميك احترام
لا ألام

تحياتي الي ابداع قلمك

Anonymous said...

ما شاء الله عليكي

رائعه و اسلوبك أروع

بجد متميزه و ربنا يكرمك بمستقبل باهر ان شاء الله

نوريني و زوريني
هنا
http://ra7alaat.blogspot.com/

اوعي متجيش

هبة النيـــــل said...

جمييييييييييييييييييييييييييلة

أنا منذ فترة ليست بالقصيرة

لم أقرأ كتابات بهذا الرقي..

سوى المقالات الفكرية

إنها كتابة أفلاطونية رائعة حقا..

أعادتنا للزمن الجميل

سعدت بمعرفتي حقا بهذه المدونة

وسأكمل قراءتها الآن

شكرا لك على امتاعنا حقاااا

قلـمـــــى يعنــــى أنــــــا said...

كونى جديدة في عالم المدونات فحقيقة سعادتى لا توصف بقراءة مثل هذا الاقلام الرائعة
احساس رائع وجذاب للغاية
اسمحلي باضافتك في مدونتى المتواضعة